الداعية الاسلامي الدكتور “عبده الجوايدى” في حوار خاص حول تجديد الخطاب الديني

0

حوار /بسمة رمضان

ونحن نحلق في سماء طيورنا المهاجرة تلك الصورة المشرفة للمصريين في كافة أنحاء العالم ، دائما ما نجد نماذج مشرفة وقامات تحاكي ، لا يمكن لها حصر او حد ، حوارنا اليوم مع احد الطيور المقيمة بدولة الكويت الشقيقة ، الداعية د عبده الجوايدي الداعية الاسلامي بدولة الكويت.

-بعد ترحيبنا بك دكتور عبده ، الي اَي مدرسة او منهج إسلامي تنتمي ؟

اهلًا وسهلا بحضراتكم ويشرفني ان آكون مع الإعلامية المتميزة في الصحافة والتلفزيون الاستاذة بسمة رمضان ،، انا انتمي الي المدرسة الصوفية وتحديدا انتمي الي الطريقة الجعفرية الأحمدية المحمدية للأمام العارف العلامة الشيخ صالح الجعفري رضي الله عنه وارضاه ، منهجنا الكتاب والسنة ، ندعوا الي سبيل ربنا بالحكمة والموعظة الحسنة ونجادل بالتي هي احسن ، ويحضرني الان وصف الصديق الإعلامي د مصطفي صلاح شعراوي الشريف الحسيني واحد ابناء الطريقة الجعفرية ، قال ( منهج سيدي الكتاب والسنة ، ومدح رسول الله صلي الله عليه واله وصحبه وسلم في كل لمحة ونفس عدد ما وسعه علم الله ، تاجه وديدنه ، ومحبة ال البيت وصحابة رسول الله معينه ، جامع بين بحري الشريعة والحقيقة دون تخليط او طغيان علي شاطئ الود والرحمة في حضرة المليك الأكبر ، كما وصف في ورده المزن حاله ، غوثا محققا تراثه كانما عاش الف عام يكتب والف عام يمدح والف عام يفتي والف عام يحقق تراث شيخة الامام ابن ادريس رضوان الله عليه ، الامام الجعفري حالة تستحق البحث والدراسة والتعمق والاقتداء ، كأنه صحابي جليل بعث في القرن الماضي ، ظلمنا أنفسنا وما اتبعناه حق الاتباع ولو اتبعناه لتبعنا جده صلي الله عليه وعلي اله وصحبه وسلم ولكشفت لنا الحجب وعلت لنا الرتب ، لكنا ركنا الي دار بوار وغلبتنا شهواتنا فاللهم عفوا لا عدلا عفوا لا عدلا بشفاعة المصطفي واله وصحبه وعبادك الصالحين من اهل السموات والاراضين ، صلي الله عليه وعليهم في كل لمحة ونفس عدد ما وسعه علم الله ) لذلك تجدي ابناء المنهج الصوفي بشكل عام تقوم دعوتهم وخطبهم ووعظهم علي الحب ! حب ما تدعوا ، حب من تدعوا وحب من تدعوا اليه اولا وآخراً .

-د عبده الجوايدي الداعية الاسلامي المعروف بالكويت ؛ كثر الحديث في الآونة الاخيرة عن الخطاب الديني واختلطت التعاريف حتي تضادت ، حدثنا عن ذلك سواء ما يخص المصطلح او ما يتبعه ؟

لقد كثر الحديث في الآونة الاخيرة عن تجديد الخطاب الديني واختلطت التعاريف حتي تضادت ، حدثنا عن ذلك سواء ما يخص المصطلح او ما يتبعه ؟جاء الخطاب بمفهومه الشمولى وهو عبارة عن فكر أو تصور تعبيرى من خلال عدة وسائل وربما البعض يظن أنه مخصوص بالدعاة وأئمة المساجد والوعاظ لكنه جاء لأبعد من هذا مع تنوع الأسلوب في العرض، خطاب له مفاهيمه ومعاييره ومقاصده وثمرته، ومايهمنا هو النقلة من الحسن الى الأحسن وصولاإلى بذل المشاركة البناءة في ظل البناء والتسامح والترابط والمودة والمحبة بين كل الناس تحت مظلة﴿ إِنَّ هَـذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ ٩٢﴾ سورة الانبياء وفى دائرة ﴿وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّـهُ وَمَا كَانَ اللَّـهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّـهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ ١٤٣﴾ سورة البقرة

Total Views: 379 ,
Leave A Reply

Your email address will not be published.