“ابويا عمل معايا كدة”.. قصة الفتاة الحامل من والدها
طفلة لاتتجاوز الأربعة عشر عاما من محافظة الدقهلية، لم تتخيل أن مصدر الأمان سيكون سبب اغتيال عذريتها بطريقة وحشية كالذئب الباحث عن صيد ثمين.
تروي والدة الفتاة بصدمة كبيرة قصة الفتاة التي تعاني من تأخر ذهني ولكنها ليست معاقة، بأنها توجهت برفقة ابنتها للطبيب للكشف عليها بعد شكوى الصغيرة من ألم في البطن.
في شهر 8 الماضي توجها سويا للطبيب الذي أخبر الوالدة بالصدمة الكبرى “بنتك حامل في الشهر الثالث”، لتتلقي والدة الطفلة صدمة من هول الخبر ،، بنتي حامل؟!
تقول السيدة ش. م انها لم تترك ابنتها مطلقا مع أحد بمفردها فكيف يحدث الحمل.. ولكن الصدمة الأكبر عند سؤال الفتاة عمن قام بمعاشرتها جنسيا فكانت الإجابة “بابا اللي عمل معايا كدة “.
تبكي والدة الطفلة من هول الصدمة ” ازاي ده راجل محترم ومبيدخنش وعارف ربنا”
استنكرت الطبيبة الفعل المشين ولم تصدق أن والد الطفلة هو من عاشرها،، ” متقوليش إنه ابوها ده اكيد جوز امها”،” الوالدة تروي الحديث وهي تقسم بأن والدها من فعل ذلك وليس زوج امها “.
“الحقني يامحمد بنتك حامل احنا في العيادة “، اتصلت الوالدة بوالد الطفلة الصغيرة وهو في عمله،، ليرد عليها ” انا جاي”.
يصل الوالد إلى العيادة ويسأل الطبيبة انتي متأكدة أن بنتي حامل، ترد الطبيبة” قمنا بعمل الفحوصات الطبية اللازمة والأشعة التي تثبت أن الصغيرة حامل “.
بمكر شديد يستنكر الوالد حديث الدكتورة :ازاي انا هخدها على عيادة تانية ونعمل فحص حمل من جديد “، ولكن بضغط من الطبيبة التي أكدت له حمل ابنته طالب الذئب البشري بإنزال الجنين..
تقول الطبيبة:” ازاي عايز تنزل الجنين من غير ماتعرف مين اللي عمل كدة معاها”.
حاول الوالد مرارا إنزال الجنين ولكن الطبيبة رفضت وقامت بسؤال الفتاة عمن قام بمعاشرتها لترد” بابا اللي عمل كدة معايا”.
في حين الحديث مع الطبيبة،، تتحدث الوالدة :” توقعت أن يأتي زوجي للعيادة ويضربني ويتهمني بالإهمال بسبب ماحدث لبنتي ولكن فوجئت برد فعل بارد ولم يكترث”.
“هو انت بجد عملت كدة في البنت”،،، يجيب الوالد “لا بلاش تصدقيهم،، لتقوم الطبيبة باستئذان الوالدة بالخروج من العيادة، وحينها طالب الوالد الطبيبة بستره وعدم فضحه ولكن الطبيبة قامت بتوبيخه بشدة وبعبارات تأديبية.