شروق والمانديلا.. قصة حب بدأت بالصدفة
كتبت: شيماء اليوسف
بدأت شروق عبدالحفيظ عبدالرحمن، 21 عاماً، تمارس فن الرسم منذ أن كانت تلميذة في المرحلة الإعدادية بدأت برسم تدريجي بدائي واخذت تنمي موهبتها خطوة خطوة حتى طورت نفسها سريعا.
شجعتها أسرتها على ممارسة الرسم وتحديدا والدها رحمه الله، الذي مازالت روحه تدفعها إلى النجاح إذ دائما ما تتذكر مساعدته لها.
اختارت شروق ممارسة فن الرسم بشكل غير مسبوق لأن الأمر قد بدأ معها كصدفة منذ الطفولة فكانت تحب الألوان وتنسيقها ولها ذوق خاص في جميع الاشياء.
كانت شروق تفضل رسم المانديلا وبعد ذلك دخلت في مرحلة رسم البورتريه وتعلمت هذا النوع بخطوات متتابعة وهي الآن تدرب نفسها على تعلم الرسن بخامة الرصاص والفحم وكذلك تعلم الخط العربي.
طورت شروق من موهبتها بقدراتها الذاتية واهتمامها الشخصي وبالتدريب المستمر لم تنتظر أن يدفعها أحد أو يشجعها أحد لكن شعور من السعادة الخالصة يتخلل روحها عندما تنتج لوحة جديدة.
تخطط شروق لأن تكون فنانة متميزة تجهز نفسها لتكون ذات لمسة لا تتشابه مع أحد ولا تهتم الآن بالمكاسب المادية.
تشعر عندما ترسم وكأنها في عالم أخر عالم يكفيها وحدها يفصلها عن الناس والأكوان والأشياء وكل ما يزعجها.
تتمنى شروق، أن تطور من مستواها أكثر وأن تنشر الفنون في الشوارع وتعلم الرسم للأطفال والكبار لأنها ترى أن الفن هو رمز الجمال الحقيقي ولابد أن ينتشر.