شيما البربري تتحدث عن “المثلية” : جريمة يريدون إلصاقها بنا

0

علقت الإعلامية شيما البربري علي الصور المنتشرة في الفترة الأخيرة لشعار المثلية الجنسية من جانب بعض الشركات العالمية والشخصيات العامة كذلك.

أوضحت شيما البربري أن هناك خلط شائع وخطأ في مفهوم المثلية الجنسية مع  بعض الشعارات الأخري، لافتة إلى أن هناك 4 مصطلحات يجب التفريق بين مفهوم كل منها وهي تندرج تحت مجتمع الميم” مثلي- متحير – مزدوج- متحول”.

أضافت البربري “نحن نتحدث عن مشاكل جنسية ليس لها علاقة بالدين أو العقيدة والفكر أو بجنسية المواطن، مشيرةإلي أن  بعض من المصطلحات الأربعة التي تم ذكرها لديه بعض المشاكل في الشعور أو الحس الجنسي والبعض الآخر تتعلق مشكلته بالتكوين الجنسي”.

وسلطت” البربري” الضوء علي مشكلة التكوين الجنسي للأشخاص وذكرت بعض الشخصيات التي تحولت جنسيا مثل هيفا ماجيك التي تحولت من ذكر لأنثي وكذلك ابن الفنان هشام سليم الذي تحول من أنثى إلى ذكر بسبب مشاكل في الهرمونات والخلل الجنسي.

وعقبت الإعلامية شيما البربري علي الحدث الأكثر إثارة في الفترة الأخيرة فيما يتعلق بموضوع سارة حجازي والتي انتحرت مؤخرا بسبب مشاكل نفسية.

أتمت:”تم القبض علي سارة حجازي و6 أشخاص آخرين من الداعمين لما يسمى بمشروع ليلي ببتهمة الترويج للمثلية الجنسية وإصدار حكم بحبسها لمدة 3 أشهر قبل الإفراج عنها لتقرر سارة حجازي الهجرة إلى كندا لتعيش بكامل حريتها” .

أشارت شيما البربري إلى أن سارة حجازي تعد فتاة متدينة ومسلمة ولكنها في توقيت معين أدركت وجود خلل جنسي وشعور معاكس تجاه الآخرين متسائلة :”هل شعرت سارة بنبذ المجتمع من حولها  وقوبل شعورها بالرفض من جانب الأهل؟!

ولفتت” البربري “إلي أن أي شخص يعاني من خلل شعوري كان سيفكر كثيرا لو تم وضعه محل سارة حجازي  خاصة مع رفض المجتمع للفكرة.

في ذات السياق، لفتت شيما البربري إلى أن سارة حجازي لم تكن لتروج للمثلية الجنسية من منطلق حريتها فقط أو اختلافها عن غيرها ولكنها بحثت كثيرا في هذا الموضوع لتقرر أنه من حقها أن تعيش حياتها بتلك الطريقةكحق أصيل لها.

واستطردت:”سارة حجازي تعرفت علي حامد سنو مؤسس مشروع ليلى وأيضا أحمد حجازي والذي يعد واحدا من أكبر الداعمين للمثلية الجنسية، مؤكدة أن هناك قوة أكبر من حامد سنو وأحمد حجازي تروج بشكل كبير للمثلية الجنسية بهدف نشرها في المجتمع العربي الإسلامي.

كما أشارت إلى أن سارة حجازي فتاة عابسة فكريا ومادة سهلة للسيطرة عليها وإقناعها بالمثلية والحرية الجنسية وهو ماحدث معها عام 2017 حينما أعلنت مثليتها بمشروع ليلي، مؤكدة أن الثنائي حامد سنو وأحمد حجازي نجحا في إقناعها بفكرة الحرية الجنسية، كما يقوم مبدأهما علي قطع صلة الشخص بربه وعقيدته كذلك وبالتالي يمكن السيطرة علي عقله وفكره ليؤمن مايسمي بالمثلية الجنسية “.

و استكملت :” كفتاة متدينة مسلمة يصعب عليها أن تقتنع بالكفر ليشتعل بداخلها صراع مع نفسها تنتهي الحرب خلالها باللجوء للانتحار كما فعلت سارة حجازي للهروب من الصراع النفسي الداخلي، وكنت أتمني بأن يتم علاج سارة  أو أي شخص آخر لديه خلل شعوري”.

وفيما تفعله بعض  الشركات بوضع شعار المثلية الجنسية سواء كنوع من الدعايا لما يقدموه أو كنوع من أنواع الترويج للمثلية الجنسية، أوضحت شيما البربري أن نص الدستور واضح وصريح ويعاقب بالحبس ودفع غرامة مالية بداعي الترويج للمثلية الجنسية وهو ماحدث مع سارة حجازي بعد رفعها لعلم المثلية الجنسية عام2017 للترويج لها.

واختتمت “البربري” :”أطالب الحكومة المصرية بالقبض علي أي شخص أو شركة داعمة للمثلية الجنسية بشكل أو بأخر على منصات التواصل الاجتماعى أو في أي منصة أخرى  لأنها تهمة يريدون إلصاقها بنا لكي نكون مثلهم، كما أتمنى تعاون رجال الدين مع الحكومة لتوفير أماكن خاصة لعلاج الأشخاص من ذوي الخلل الشعوري لكي لايقعوا فريسة لما يسمي بالمثلية الجنسية”.

Total Views: 465 ,
Leave A Reply

Your email address will not be published.